تحدي التدوين#1

 

صوتي الداخلي هو الاسم الذي اخترته للبدء بتحدي الكتابة والتدوين، ولأن الهدف هو النشر دون أن أعيّن نفسي مدققاً وناقداً كما كان يحدث في السابق، الأمر الذي ينتهي بكل ماكتبته إلى الأدراج أو سلة المهملات، فقد عاهدت نفسي في هذا التحدي أن أطلق سراح أفكاري، وأعبّر عن معتقداتي وشعوري، وأن أوثق المزيد من اكتشافاتي لهذا الكوكب العظيم وهذه النفس البشرية “الصغيرة” في هذا الكون، “العظيمة” في خلقها وتكوينها وتفاصيلها!

هدف هذه المدونة أن أمنح نفسي الحرية في اكتمال الفكرة من عدمها، وأن أعطي نفسي الحق في أن أطرحها بلا مراجعة وأن أُسمع صوتي للعالم كما هو.. بلا محسّنات أو تأثيرات أو مكبرات صوت.. صوتي وثرثرتي الداخلية تعكس معتقداتي التي أؤمن بها أو أناقضها في مرحلة ما، تجاربي البسيطة على هذا الكوكب الضخم، أفكاري المتناقضة، وشعوري العفوي تجاه الحياة والأحداث، تأملاتي، قراءاتي، دعواتي، خيالاتي التي أوقن بشدة أني سأراها وأعيشها..

ولأن أصواتنا الداخلية لن تُحدث تغييراً هائلاً إلا عندما ننطق بها، ولأن قوة هذا الصوت لن تكون إلا إذا أُذيع؛ لذا اخترت أن أخوض تحدي التدوين هذا بنيّة أن أُسمعكم صوتي 🙂

صوتي الحقيقي هو صوت الروح التي بداخلي..

هو صوتي بلا قيود.. وحقيقتي بلا حدود..

رأي واحد حول “تحدي التدوين#1

  1. […] بحثاً عن قالبٍ مناسبٍ أبني فيه هذه المدوّنة، وجدت مقالةً أعجبتني لشخصٍ لا أعرف من هو، لكنه وصف حالتي مع الكتابةِ، فأنا أكتب بشكل شخصي في […]

    إعجاب

أضف تعليق